دعوة للقاء وطني جامع وعاجل

في صياغة موضوعية لتصريحات متكررة في منتدى المنظمة من بعض إطاراتها وكوادرها ومناضليها –الذين لا نشك قيد أنملة في صدق نواياهم- والتي طبعت عليها حالة اللا إستقرار شكلا ومضمونا وعصفت بمصداقيتها التي آلت وانعكست على سمعة جامعتنا بما يدعو ضرورة إلى دق ناقوس الخطر على هذا النطاق، وحيث أن موقفنا هذا لا يعبر إلا عن جديتنا في معالجة الجبهات التي تحوط مصلحة المنظمة، وبعث الاستقرار بكل متطلباته بما يضمن مسارا كان من المفروض أن يطبع عليها الجدية في التعامل في ظل الظروف الراهنة والفراغ النظامي الذي نعيشه وتعيشه المنظمة معنا لتصبح مركزا يعكس روح الرفعة عن الدناءات وتأصيل حقيقة العمل الخالص والنزيه، وعلى عكس المفروض ومنافاة لكل الأصول نعيش ويلات تقودنا لحافة الانهيار، فلا الأمين العام يشق على نفسه تحمل مسؤولياته لدرك الخطر الذي يحوطنا ولا المكاتب الولائية أخذت في حساباتها صون المجالات النظامية بنزاهة واقتدار، وعقد دورات المجلس الولائية في آجالها على الأقل لتشكيل ثلثي أعضاء المجلس الوطني بحكم المنصب فالحديث عنهم لا يبعث في مجمله عن الارتياح إلى مستقبل واعد، ويكون تعداد الخطوات محدودا إلى حد الانعدام.
ووصولا عند هذا الحد من التسيب الذي يضفي حقيقة السقوط الحر في مصداقية العمل النقابي والنظامي على حد سواء، فإننا نطالب ونطلب من الأمين العام الأستاذ: عيسى بلهادي باتخاذ كل التدابير اللازمة لتدارك ما يمكن تداركه حتى نناقش غسيلنا ونرد على بعضنا في مؤسسات المنظمة، ولتكن البداية بعقد ندوة وطنية شاملة لمناقشة كل الآراء التي من شأنها أن تقوم وتدفع بالمنظمة لبر الأمان وتكون بداية عمل جاد ونزيه يرتقي بالمنظمة إلى مصاف الرفعة وتقديم الأفضل للطالب، الجامعة والوطن.
عضو المكتب الوطني
للمنظمة الوطنية للتضامن الطلابي
قويسم عامر