الأمين العام للمنظمة الوطنية للتضامن الطلابي و مسار الدائرة المغلقة؟

للأسف الشديد لا يزال السيد عيسى بلهادي الأمين العام للمنظمة الوطنية للتضامن الطلابي، يتعامل بنفس المنطق و ينتهج نفس السياسة في تسيير شؤون المنظمة الوطنية للتضامن الطلابي، فتعاملنا معه منذ سنة 1999 إلى اليوم ، جعلنا نتعلم درسا في أدهى أساليب الترويض و الإخضاع في خدمة المنظمة و الإخلاص له، فهو يمنحك كل الصلاحيات و يضعك في مسار دائري إن أسرعت وصلت إلى نقطة البداية وهي نفسها نطة النهاية و بذلك لن تحقق شئ، و بذلك يجعلك أمام خيارين إما أن تستمر وتبقى تدور في حلقة مفرغة و كلما بذلت جهدا أكثر عدت أسرع إلى نقطة البداية وهي دائما نقطة الصفر، و إن أبطأت لم تصل إلى النهاية وبذلك في كل الأحوال تجد نفسك كفأر التجارب الذي يوضع في القفص الدوار يستمتع بهرولتك شرقا وغربا جاعلا أياك معتقدا أنك إبتعدت و لكن في النهاية ما أنت إلا فأر تجارب،و لكن أنا أريد أن أسأل السيد عيسى بلهادي و نحن من الذين قضوا ثلث عمرهم في صداقته و التعامل معه ،ألم يحن اليوم أن تخرج لنا و لو فئرا واحدا و تحرره ليصبح على الأقل أمينا عاما منتخبا ولتصعه في قفص المهم ان تكون له فرصة الإنقضاء على الفئران ؟ أم انت على ذلك كذلك باق.