RPA-RPA-RPA-RPA-RPAحزب يفتح ذراعيه للمنظمة الوطنية للتضامن الطلابي

في البداية أريد أن أستمسح مناضلي و مناضلات المنظمة الوطنية للتضامن الطلابي، على إستعمال هذين اللفظين، ولكن أريد من خلالهما أن أعبر بحق عن موقع المنظمة السياسي في حزبي السلطة التجمع الوطني و الديموقراطي و حزب جبهة التحرير الوطني، أريد قبل أن أخوض في هذا الموضوع و نحن على مشارف بداية الحصاد السياسي للعهدة الإنتخابية المنقضية من المجالس المنتخبة و بداية التحضير للإستحقاقات الإنتخابية خلال سنة 2012، لقد إستغربت كثيرا لما يلقاه مناضلي ومناضلي المنظمة الوطنية للتضامن الطلابي من إستغلال سياسي أمام مرأى و تزكية القيادة الوطنية، لقد إستغربت و أنا أستمع إلى مداخلة السيد الناطق الرسمي بإسم حزب التجمع الوطني الديموقراطي خلال دورة المجلس الوطني الأخيرة متحدثا على حزبه و برنامجه و مشاريع الإصلاح و لم يذكر التنظيم و لو بكلمة هذا الحزب الذي أهان قيادتنا و أهان التنظيم يوم طردنا شر طريدة من مقره الوطني بداية سنة 2004 لقد قررت شخصيا الإستقالة من هذا الحزب منذ 2002 و كنت مقتنعا أن هذا الحزب ليس بحزب يؤمن بطاقات المجتمع المدني ، أريد أن أأكد أن آلاف الإطارات المنتمين إلى المنظمة الوطنية للتضامن الطلابي قد أستغلوا أبشع إستغلال خلال العشرية الأخيرية 1999 إلى 2009 دون أن تتخذ القيادة موقفا مشرفا لإنتشال التنظيم و إطاراته من أغلال هذا الإستغلال السياسي، إنني و إذ أخاطب إطارات التنظيم و من خلالهم كل القاعدة النظالية عبر كافة الولايات ،بأن يستفيقوا و يعلنوا القطيعة و يؤسسوا لتوجه سياسي جديد ، يكون لهم فيه موقع قدم، إن الأحزاب الصغيرة التي ترغب في التحالف مع المنظمة و الكبر معها موجودة، و إن العروض قد تهاطلت على السيد الأمين العام عيسى بلهادي من كل حدب لما عرفت قيادات هذه الأحزاب بوضعية المنظمة إتجاه ما يسمى بالخلفية السياسية للمنظمة.
إن ندائي أوجهه للسيد الأمين العام و هو اليوم متواجد بالجزائر و قد إستقر بها بعد مسار دراس ناجح في تونس و بعد توظيفه في كلية الحقوق كأستاذ بجامعة الجزائر ، أن يبادر بدعوة إطارات و مناضلي المنظمة الوطنية للتضامن الطلابي لإتخاذ الموقف المناسب في الوقت المناسب، إنني أدعوا إلى عقد ندوة وطنية يرتب من خلالها البيت من الداخلي و تحدد إتجاهات التنظيم و مواعيد الإستحقاقات القادمة و خاصة المؤتمر الوطني الثاني، و التي يجب أن يكون محطة للتغيير و الإنطلاق من جديد، في الأخير أريد أن أوجه ندائي إلى كل المناضلين و المكاتب الولائية لمطالبة السيد عيسى بلهادي ليأخذ زمام المبادرة، و بالمناسبة أيضا أريد أن أدعوا السيد نوفل كشود بأن يبادر من خلال الإتصال بالمكاتب الولائية للتحظير لندوة وطنية جامعة لكل الإطارات بما في ذلك إطارات حركة التقويم المقصيين خلال السنتين الماضيتين.