إلى متى؟!

مثير للجدل1 كتب:بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله.
إخواني الطلبة أخواتي الطالبات ،مناضلي ومناضلات المنظمة الوطنية للتضامن الطلابي.لقد لفت اتباهي أن الطريقة المعمول بها في تنصيب هياكل المنظمة هي التنصيب المباشروالذي اعتقده بدوري مجحفا في حق كل مناضل غيور.فالطموح حق مشروع لكل مناضل تدرج في المسؤوليات من متعاطف إلى منخرط إلى عضو مجلس فرع ثم عضو مكتب فرع وعضو مكتب ولائي وأمين ولائي رئيس مجلس استشاري ولم لا عضو مكتب وطني أو حت أمين عام.
* إلى متى ستظل هياكل المنظمة عرضة للبزنسة المباشرة او غير المباشرة؟
* إلى متى سيظل التنصيب هو الطريقة المثلى في المنظمة؟
* إلى متى لا يمكن لجميع مكاتب التنظيمات الطلابية عقدعلى الأقل جمعية عامة انتخابية واحدة * غير مزيفة*؟
* إلى متى يتم تأجيل انعقاد دورات المجلس الوطني أو المؤتمر الوطني؟
* إلى متى يتم تعيين أعضاء مكتب وطني على أساس المحاباة والمعرفة؟
* هل القاعدة راضية عن القرارات الإرتجالية؟
* إلى متى سيبقى النفاق في المنظمة حفاظا على المناصب الموكلة إلى كل فرد؟
* هل ستبقى الديمقراطية حبيسة النفوس ؟
* إلى متى لا يمكن التعبير عن الأراء بصدق مع احترام الأراء الأخرى؟
على كل عاقل مناضل غيور أن يطرح على نفسه هذه التساؤلات وأخرى قد تراوده والأعظم هو ما مصير المنطمة دون انعقاد مؤتمر عادي .وخصوصا أن القانون الجمعيات المعمول به واضح وصريح ؟
* إلى متى سيظل فارق السن بين القاعدة والقيادة هوة كبيرة.نتكلم عن فتح المجال للشباب ولايسطر على مناصب القيادة من يتجاوز سنهم سن طلبة اليوم؟
واقتراح لتفادي هاته الهوة هو تشكيل مكتب خاص بالطلبة تابع لمكتب الشباب والإطارات
* إلى متى سيظل سبات الواعيين في المنظمة؟
* لا يعتبر هذا نشر للغسيل في غير موضعه و إنما تذكير لمن شاء أن يستفيق.

لكم أراءكم ولي أراء والحياة ضلال و أضواء