الخيارات التكتيكية للمدرب سعدان تعجل بخروج محاربي الصحراء

لقد عجلت الطريقة التي يلعب بها المنتخب الوطني بخروجه من المونديال لكن هذا لا ينفي تألق المنتخب الوطني من خلال أداءه اللافت للإنتباه في مارياته الثلاث أما فيما يخص التغييرات التي يقوم بها الناخب الوطني لم تعطي دفعا جديدا للمنتخب كما أن هناك سؤال يطرح نفسه لماذا تنقل سعدان للمونديال بثلاث مهاجمين فقط صايفي غزال جبور على خلاف الفرق الأخرى التي تنقلت بعدد كبير من المهاجمين و أيضا لقد حملت قائمة سعدان ستة لاعبيين يلعبون في نفس المكان : بلعيد مجاني عنتر حليش و بوقرة و العيفاوي فقد كان من الممكن للناخب الوطني الإستغناء على لاعب واحد منهم خاصة من المستقدمين الجدد و إحضار مهاجم له الفعالية وله القدرة على فك عقم الهجوم الجزائري الذي لم يسجل منذ مباراة الكوت ديفوار في كاس أمم إفريقا الأخيرة بغض النظر عن هدف مباراة الإمارات الذي سجل من ركلة جزاء
دون أن ننسى الدور الذي لعبه المدرب الوطني رابح سعدان في خلق نواة فريق قوي و إعادة الفريق للمحافل الدولية بعد غياب دام 24 سنة عن المونديال و غياب دام أربع سنوات عن المنافسة القارية أتمنى إن واصل سعدان التدريب الإستفادة من الأخطاء السابقة و إن ذهب فعلى الإتحادية الجزائرية لكرة القدم إحضار مدرب عالمي معروف له القدرة على صنع إنجازات يستحق أن يصنعها هذا الجيل من اللاعبين الممتازين الذين نتمنى لهم التوفيق في مشوارهم الكروي

ذهب سعدان وجاء وقت الجنرال فهل من جديد يا محمد

الجديد موجود دوما و لكن عذرا على نقص المساهمة في المنتدى و ذلك لنقص التفعيل من قبل المكاتب .