الأمين العام عيسى بلهادي يوضح

إن السيد الأمين العام للمنظمة الأستاذ عيسى بلهادي، وخاصة بعد إطلاعه على مواضيع المنتدى، وتلقيه لعديد المكالمات الهاتفية من طرف مناضلي وإطارات وكوادر المنظمة للإستفسار عن جدية الوضع السياسي الذي تم التلويح به في غير مرة وخصوصا في الفترة الأخيرة، والمتعلق بالوجهة السياسية للمنظمة، والتغير الجذري في منحاها.
يوضح مايلي:
- المنظمة الوطنية للتضامن الطلابي جمعية وطنية مستقلة غير حكومية ذات طابع إجنماعي، معتمدة من طرف وزارتي الداخلية والجماعات المحلية و وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، في إطار القانون 90/31.
- المنظمة الوطنية للتضامن الطلابي تتمتع بالحرية المطلقة دون قيد أو شرط عدا القوانين المؤسسة في إطارها، وليس لها إنتماء حزبي أيا كان نوعه.
- المنظمة الوطنية للتضامن الطلابي تساهم و تنشط من أجل تحقيق برنامج فخامة رئيس الجمهورية وتؤكد دعمها المطلق له قولا وعملا، والمحطات السياسية السابقة تشهد لها بذلك.
- التوجه السياسي لحزب التجمع من أجل الجزائر R.P.A توجه فردي وقرار وقناعة شخصية من طرف عيسى بلهادي لا يلزم أي مناضل في المنظمة أيا كان موقعه.
ينادي بي:
- لم شمل كل مناضلي وإطارت وكوادر المنظمة منذ تأسيسها إلى يوم الناس هذا لدعم السيد : عيسى بلهادي بصفته أمينا عاما لحزب التجمع من أجل الجزائر مكلفا بالإدرة والتنظيم ناطقا رسميا له.
- ينادي بشكل خاص إطارات وكوادر المنظمة وخريجيها منذ تأسيسها والذين لم بفصلوا بعد في مسارهم السياسي أو الذين لهم الرغبة في التغيير للعمل السياسي ضمن نخبة حزب التجمع من أجل الجزائر إلى الإتصال به بغية إعطاء دفع حقيقي لحزب لهم مكانتهم فيه.
أملي فيكم كبير أن أجد فيكم الحمية والظهر الحامي والعمل معا في معترك سياسي واعد كما كنتم معي في المنظمة الوطنية للتضامن الطلابي.

بإسم الأمين العام للمنظمة الوطنية للتضامن الطلابي
عضو اللجنة الوطنية التحضيرية للمؤتمر
قويسم عامر مروان

أريد أن أتدخل بالسرعة المطلوبة و قبل أن يبدأ مناضلي و مناضلات المنظمة الوطنية للتضامن الطلابي إلى زيارة هذا المنتدى بعد إعادة تفعيله من قبل الأستاذ مروان و هو مشكور، أن أوجه لنفسي و لجميع المناضلين بدوعوة للإبتعاد من إستعامال الكلام المسيئ لجميع المناضلين و حتى المتخالفين في الافكار و التصورات ، و لا يجب أن نستغل فتح أبواب بعضنا لبعض و تناول طعام بعضنا و عرفنا أسرارنا من منطلق الثقة و الصداقة ، أن نستغل كل ذلك لنشره للغير و للعدو و الصديق، يجب أن نبتعد على كل أساليب الشتم و السب و نتمتع بالروح الرياضية فاقضية ما هي إلا إختلاف و جرح قد يندمل فلا تفعلوا و لا تقولوا ما قد تندمون عليه غدا ، أكرر و أدعوا جميع إطارات و مناضلي و مناضلات المنظمة الوطنية للتضامن الطلابي المجتمعين منهم في اتجاه و المفترقين المتجهين في اتجاهات مختلف ، أن يساهموا إلى جمع الشمل و ليس سكب الزيت على النار فالإختلاف رحمة و الخلاف سيعالج، إن منضمتكم في وضعية حرجة و جراحها كثيرة فلا تزيدوا عليها جراحا.
إن مجموعة وهران لم تقم إلا برد فعل نتيجة تصرفات دعونا إلى محاربتها من قبل و نتيجة إنسداد لسنوات و نتيجة لا شرعية و نتيجة لغياب المسؤولية و مؤسسات التنظيم و أنا إذ أدرك أن أغلبية أعضاء المجموعة دفعتهم الغيرة على التنظيم عكس الاقلية الذين خططوا منذ مدة و حضروا بعد ما عبدت لهم القيادة الطريق بإقصاء مناضلين و مناضلين رفعوا مجد التنظيم فاستغلوا الثقة و خانوا الأمانة .
إن المنظمة الوطنية اليوم في مفترق الطرق فإن لم يدركها مؤسسوها و ووقفوا بجانبها إطاراتها فستكون في وضعية لا تحمد عقباها مع هذا الدخول الجامعي، إن المسؤولية تقع على الجميع على ذلك الاطار المتخرج و من ذلك المناضل المهيكلي في المكتب الولائي أو الفرع لإنقاذ التنظيم.
إني أدعوكم و أنا مدركا خطورة الوضع أن تبتعدوا على نشر التفرقة و إعار النار و لنقل للمخطأ أخطأت و عفى الله على ما سلف و نجمع شمل التنظيم و ننطلق من جديد ، و تأكدا أن الخير في التوافق و الشر كل الشر في التفرق ، إنني قد بلغت إنني قد بلغت فليشهد الله على ذلك مهما إنتقد المنتقدون و سب الغاضبون و أغتاض الحائرون