كنت ابحث عن مكان لي ........فوجدت مكانين..........

بعد التردد و شيئ من الرهبة الناجمان عن عدم وضوح الرؤية قررت الانضمام الى الاسرة و ياليتني لم ادخل
ليس لأنني لم أجد ضالتي بل لعدم قدرتي في الانسحاب و الهروب...لقد فات الأوان و قد عشقتها و السلام.
بدأت في التعلم و لازلت كذلك فبحث لنفسي عن مكان يناسبني ......شيئ من الغرور و البعض من فقدان الثقة .... و كثرت علي علامات الاستفهام ...انا المناضل البسيط اين مكاني من كل هذا ؟
اضن ان المناضل الحقيقي و ابناء المنظمة الوطنية للتضامن الطلابي مرو بهذه التجربة
بعد التأمل الكثير و التفكير الطويل قررت ان احجز لنفسي مكانين إثنين بين صفوف التنظيم
مكان في الصف الأول......و الأخر في الصف الاخير
في الصف الاول لأكون اول المضحيين بالمال و الجهد البدني و الفكري و الوقت و إن تطلب الأمر بالدراسة(المستقبل).
و في الصف الأخير لأكون آخر من يتمتع بمزايا التنظيم بكل ما تحله الكلمة من معنى...
هذا ما وجدته المكان الانسب لي إلى ان يثنت الزمان عكس ذلك....و لا أرجو ذلك
ثم يأتى من يقول لك اريد ان اصحح المسارات و اقومها و رد الاعتبار و ما الى ذلك كأن بيت الأسرة هو غرفة واحدة .لا يا إخوتي في النضال بل البيت به عديد الغرف إن لم تزرها غرفة غرفة لن تعرف الابناء من الضيوف و لا حتي عددهم .....
تحية نضال إلى كل غيور عن المنظمة و كل مناضل و لازال يناضل و سيظل يناضل من أجل
علم عمل امل

تعيبر بليغ اصارحك انا لم استطع ان افهم منه شيئا راك عارف علاه يا حيدا....شكرا

بوركت ، هذا المستوى الذي نريد ونطمح له

و فيك كل البركة أستاذي ...فمنكم نتعلم