أين نحن من كل هذا

لقد أحدث المرسوم الرئاسي 10/315 حالة احتقان كبرى في الجامعات الجزائرية وصل صداها إلى غاية وزارة التعليم العالي و البحث العلمي و هاته الإحتجاجات لم يستطع أي تنظيم تبينها و لا هيكلتها و لكن الوزير استدعى الأمناء العامون للتنظيمات الطلابية لإجتماع لا ندري ما حصل فيه رسميا و كل ما نعرفه هو ما تناقلته وسائل الإعلام لذا نرجوا من المشرف العام على المنتدى ان يفيدنا بما جاء في هذا الإجتماع و ما موقف القيادة الوطنية من هاته الإحتجاجات و ما هي مطالبنا و ما موقعنا من كل هذا .
و هذا باعتبار المنتدى الوسيلة الرسمية التي يمكن لنا من خلالها الحصول على معلومات رسمية حول هذا الوضع في إنتظار ردكم تقبلوا فائق الإحترام و التقدير .
ألف تحية نظالية .

السلام عليكم ورحمة الله أما بعد
هذا منقول للفائدة من جريدة الشروق ليوم 2011.02.17
ق. بن عمار/ ك. يعقيل/ فاطمة. ح

أتريدها هكذا يا حراوبية :
لماذا لا تتحرك فقط بعد التصعيد
لسنا ضد أي تشويش و ندعو للتهدئة كمبدأ و لكنك - على ما ظهر - تفهم فقط لغة الخروج من الحرم الجامعي
و هذا مقال آخر في نفس السياق بعد التحرك - و ليس التمرد - لأن من يطالب بحقه ليس بتمرد:
سربت مصادر مُطلعة حضرت لقاء وزير التعليم العالي والبحث العلمي رفقة رؤساء وعمداء الجامعات الذي نظم أمس خبر إنزعاج الوزير حراوبية من تفاقم حدة الاحتجاجات أمام مبنى الوزارة، وكشفت ذات المصادر أن أمينه العام حثّ ممثلي الطلبة على كبح جميع المظاهرات وحثهم على العودة إلى مقاعد الدراسة.
كان من المفروض أن يجتمع الوزير رفقة رؤساء التنظيمات الطلابية على الساعة الرابعة والنصف قبل أن يتأجل اللقاء إلى غاية الساعة السادسة مساء من أمسية ليلة الأربعاء، وعلى مدار ساعة ونصف من الزمن التقى الوزير رفقة إطارات الوزارة على طاولة الحوار مع التنظيمات الطلابية، حيث قدم الطلبة المشاكل التي أججت الوضع داخل الجامعة وفي مقدمتها مطالب المدارس التحضيرية العليا وطلبة حاملي شهادة مهندس دولة.
حيث اقترح الوزير حراوبية بذل جهد من أجل وضع قانون أساسي خاص بالمدارس العليا، ووعد الوزير أن هذا الإقتراح سيُقدم للحكومة من أجل مناقشته، حيث سيكون لخريجي المدارس التحضيرية وحاملي شهادة مهندس دولة قانون خاص بهم، تتكيف معه مديرية الوظيف العمومي من أجل منح أولوية التوظيف لهؤلاء إلى جانب إعادة تصنيف خاص بهم وفق هذا القانون الأساسي.
كما استجاب وزير التعليم العالي والبحث العلمي لمطالب أخرى، واعدا بتطبيقها من بينها فتح مسابقات الماجستير لكل التخصصات ابتداء من الموسم المقبل، والإبقاء على فرصة لحاملي شهادة النظام الكلاسيكي من اجتياز مسابقات الماجستير.
كما أكد حراوبية لممثلي الطلبة أنه يحق لخريجي النظام الكلاسيكي المشاركة في (الماستر)، وإكمال دراستهم وفق هذا النظام، كما يمنح لهؤلاء الإختيار بين النظامين الكلاسيكي أو نظام (آل أم دي).
هذا ومن جهة أخرى وجه وزير التعليم العالي والبحث العلمي حسب ما نقلته مصادر الشروق رسالة إلى ممثلي التنظيمات الطلابية بإقناع الطلبة العدول عن الإحتجاجات والعودة إلى مقاعد الدراسة خوفا من استغلالهم في احتجاجات هم في غنى عنها، وأكد الوزير أن مطالب الطلبة مشروعة وهو متفهم لها، وسيبذل جهده من أجل حلها.
كما وجه الوزير ضرورة استقبال ممثلي التنظيمات الطلابية والإستماع لإنشغالاتهم داخل المحيط الجامعي.
وحدّد الوزير حراوبية مهلة 10 أيام من أجل دراسة مطالب الطلبة وانشغالاتهم.
من جهة أخرى، كشف المكلف بالإعلام لدى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن الطلبة لم يفهموا محتوى المرسوم الرئاسي المؤرخ في 15 من ديسمبر 2010 .
هذا، وثمنت عدد من التنظيمات الطلابية مثل الإتحاد الطلابي الحر والرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين والتحالف من أجل التجديد الطلابي إجراءات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
هذه هي حلول الوزارة
وعد بمراجعة المرسوم الرئاسي وطرح المشكل على الحكومة
مراسلة الوظيف العمومي من أجل إعادة رد الإعتبار لسلم تنقيط النقط الإستدلالية.
فتح مجالات للتوظيف من أجل قبول شهادات خريج نظام (آل آم دي) ضمن وظائف الوظيف العمومي.
إعادة فتح مسابقات الماجستير في كامل التخصصات ابتداء من الموسم المقبل.
قانون أساسي خاص للمدارس التحضيرية يضمن لحاملي شهادة مهندس دولة التميز عن باقي التخصصات الأخرى.
فتح باب الحوار مع ممثلي التنظيمات الطلابية والإستماع لانشغالات الطلبة.

و هذا مقال لجريدة الخبر اليومي الصادرة كذلك اليوم:

18-02-2011 الجزائر: رشيدة دبوب/ زبير فاضل

التزم وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رشيد حراوبية، بإيجاد حل يعيد النظر في المرسوم الرئاسي رقم 10-315، الذي صنف شهادة مهندس دولة في نفس مرتبة ماستر، في أجل أقصاه 10 أيام، في الوقت الذي كشف عن وضع قانون خاص بالمدارس التحضيرية، وإعادة فتح مسابقات الماجستير للنظام الكلاسيكي، بداية من الموسم الجامعي المقبل.

حسب ما ذكره الأمناء العامون للتنظيمات الطلابية لـ''الخبر''، بعد اللقاء الذي جمعهم بالوزير، أول أمس، فإن هذا الأخير التزم بالرد على تعديل المرسوم المذكور بإيجاد حل يعيد النظر في المرسوم الرئاسي، يمكن من خلاله تثمين شهادة مهندس الدولة المحصل عليها سواء في المدارس العليا أو الجامعات وكذا شهادة الماجستير.
في المقابل، خرج اللقاء بتراجع الوزير عن القرار الذي كان قد أصدر بداية الموسم الجامعي الحالي، والخاص بتوقيف مسابقات الماجستير للنظام الكلاسيكي، حيث أعلن عن إعادة فتح المسابقة للنظام المشار له ابتداءا من السنة المقبلة لكل الطلبة؛ سواء حاملي شهادة مهندس دولة أو ليسانس نظام قديم، مع الإبقاء على إمكانية مزاولة دراستهم في النظام الجديد ماستر - دكتوراه. وتأتي هذه الخطوة بعد الاحتجاجات الواسعة التي صاحبت القرار بداية الموسم الجاري، والتي لا تزال محل انتقاد ليومنا هذا، بعد حرمان الآلاف من الطلبة من دخول المسابقات.
كما وعد الوزير، في ذات السياق، بحل مشكلة بعض الشهادات غير المعروفة والمرفوضة في سلك التوظيف من قبل مديرية الوظيف العمومي، كعلوم البحر مثلا، بتقديم طلب للحكومة يضم مقترحات لإمكانية توظيف أصحاب هذه الشهادات في عدد من التخصصات، حتى يتم الترخيص لهم لدخول المسابقات.
من جهة أخرى، أقر حراوبية بإعادة النظر في هذه الأخيرة بوضع قانون خاص بها، سيراعي كل الانشغالات بما فيها الحجم الساعي، لغة التدريس، وهذا بتثمين القوانين غير المكتملة التي تسير وفقها حاليا.
من جهتها، تلقت التنظيمات الطلابية قرار الوزير بارتياح، مطالبة بالالتزام، حيث طالب الأمين العام للتحالف من أجل التجديد الطلابي الوطني، تمامري سيد أحمد، بالتزام الوزير بما تعهد به وتنفيذه في القريب العاجل لتفادي تجدد الاحتجاجات، في الوقت الذي ذكر الأمين العام للاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين، إبراهيم بولقان، أن الوزارة تداركت الوضع قبل انفلاته واستغلاله، ومن ثمة زج الطلبة في قضايا أخرى تهدد استقرار البلاد، كما دعا الأمين العام للاتحاد الطلابي الحر، مصطفى نواسة، الطلبة إلى ضبط النفس مع البقاء مجندين لمتابعة تجسيد الالتزامات.
وقد وجه وزير التعليم العالي، خلال الندوة التي جمعته برؤساء الجامعات والمدارس العليا، أمس، خطابا شديد اللهجة، طالبهم فيه بفتح أبواب الحوار وعدم تجاهل مطالبهم، ومحاولة إيصالها إلى الوصاية نقطة بنقطة، وليس التنصل منها ورفض حلها، بحكم أن الوزارة وحدها مسؤولة عن قطاع التعليم العالي.

طلبة 5 جامعات يعتصمون ليلا أمام وزارة التعليم العالي
إعادة مسابقات الماجستير ومراجعة مرسوم شهادة المهندس

اعتصم طلبة 5 جامعات، أمس، أمام مقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالعاصمة، مطالبين بإعادة الاعتبار لشهادة مهندس دولة، ومراجعة نص المرسوم الذي يحدد رتبهم في درجة أقل من حاملي شهادة الماستر.
قضى أزيد من 300 طالب ليلتهم في العراء، معتصمين أمام مقر وزارة التعليم العالي في بن عكنون، قادمين من 5 جامعات هي بومرداس وباب الزوار بالعاصمة والشلف ووهران والبليدة.
وأكد عدد من المعتصمين لـ''الخبر'' بأنهم يصرون على ''التمسك بمطالبهم المتمثلة في إلغاء أو مراجعة نص المرسوم الصادر بتاريخ 15 ديسمبر .''2010 وأضافوا: ''نبيت في العراء من أجل كرامتنا وشهادتنا التي نحن هنا من أجلها''. ورفض الطلبة أن تقدم لهم مجرد وعود، متمسكين بضرورة أن يتحصلوا على الملموس. واجتمع ممثلون عنهم، أمس، مع مدير التدرج بالوزارة، الذي أكد لهم بأنه ''سيتم التكفل بانشغالاتهم بناء على لقاء الوزير بعمداء الجامعات عبر الوطن''.

أما هذا الرابط فهو بيان صحفي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي عقب الندوة الوطنية لرؤساء الجامعات والمدارس الوطنية
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]

بارك الله فيك يا اخي محمد
معلومات قيمة قد تكون غائبة على الكثير.
شكرا لمجهوداتك معنا

لا شكر على واجب اخ مروان أما يوسف 20 انا قلت نحن لا نريد ما جاء به الإعلام لأنه مصدر غير رسمي نحن نريد معلومات رسمية بصفتنا شريك اجتماعي في هذا القطاع . و شكرا لك على وضعط لما جاء في يومية الشروق لكننا نبحث عن موقعنا و مواقف التنظيم من هاته المطالب .

السيد المشرف العام لم تجبني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

و كالعادة و إعتمادا على مصادر إعلامية تم إلغاء المرسوم الرئاسي 10/315 في إنتضار صدور القرار في الجريدة الرسمية نتمنى أن يكون طلبة الجزائر يد واحد يرفضون كل من يريد إستغلال مطالبهم خدمة لأغراضه الشخصية و ألف مبروك لطلبة الجزائر الأحرار سلام و ألف تحية نضالية لمناضلي و إطارات المنظمة الوطنية للتضامن الطلابي .